Monday, November 25, 2019

चर्चा में रहे लोगों से बातचीत पर आधारित साप्ताहिक कार्यक्रम

महाराष्ट्र में 12 नवंबर से राष्ट्रपति शासन जारी था. 23 नवंबर की रात इसे हटाया गया और उसके बाद सरकार का गठन हुआ.
सवाल उठाया जा रहा है कि राष्ट्रपति शासन हटाने के लिए कैबिनेट की मंजूरी की ज़रूरत होती है, ऐसे में रात भर में कैबिनेट की मंजूरी कैसे ली गई?
यह सवाल कांग्रेस नेता रणदीप सुरजेवाल ने पार्टी की प्रेस कॉन्फ्रेंस में भी उठाया.
इस सवाल के जवाब में केंद्रीय मंत्री रविशंकर प्रसाद ने कहा है कि यह 'एलोकेशन ऑफ़ बिज़नेस रूल्स' के रूल नंबर 12 के तहत लिया गया फ़ैसला है और वैधानिक नज़रिए से बिल्कुल ठीक है."
रूल नंबर 12 कहता है कि प्रधानमंत्री को अधिकार है कि वे एक्सट्रीम अर्जेंसी (अत्यावश्यक) और अनफ़ोरसीन कंटिजेंसी (ऐसी संकट की अवस्था जिसकी कल्पना न
महाराष्ट्र में चले सियासी ड्रामे के बीच एक बार फिर संवैधानिक पद पर बैठे राज्यपाल की भूमिका सवालों के घेरे आ गई है. सवाल उठाए जा रहे हैं कि आखिर उन्होंने एनसीपी के किन विधायकों के समर्थन की चिट्ठी प्राप्त की और अगर उनके पास देवेंद्र फडणवीस
इस पर उल्हास बापत कहते हैं, ''यह बातें निश्चित तौर पर राज्यपाल पर सवाल उठाने का काम करती हैं. उन्हें देवेंद्र फडणवीस से पूछना चाहिए था कि सरकार बनाने के लिए जो विधायक उनके साथ हैं उनके सिर्फ हस्ताक्षर ही नहीं चाहिए वो खुद भी राजभवन में मौजूद होने चाहिए.''
ख़ैर फडणवीस के शपथ ग्रहण का मामला अब सुप्रीम कोर्ट पहुंच गया है. शिव सेना ने देवेंद्र फडणवीस और अजित पवार के शपथ ग्रहण को चुनौती देने वाली याचिका दायर की. अब देश की सर्वोच्च अदालत ही यह फ़ैसला करेगी कि रात में बनी इस सरकार में कितने नियमों को ताक रखा गया.
सरकार बनाने के लिए आए भी तो उन्होंने सुबह तक का इंतज़ार क्यों नहीं किया?
कांग्रेस ने राज्यपाल भगत सिंह कोश्यारी पर अमित शाह के हित के लिए काम करने का आरोप लगाया.
इस बात पर उल्हास बापत भी अपनी सहमति जताते हैं. वो कहते हैं, ''राज्यपाल जो शपथ लेते हैं उसमें वो लोगों के हित में फ़ैसले लेने की बात करते हैं लेकिन हक़ीक़त ऐसी नहीं रहती. असल में राज्यपाल का पद प्रधानमंत्री की इच्छा पर ही निर्भर रहता है. सरकारें ही राज्यपालों की नियुक्तियां देखती हैं, इसलिए वो भी सरकारों के पक्ष में ही फ़ैसले करते हैं. यह रास्ता इंदिरा गांधी के समय से शुरू हुआ और अब नरेंद्र मोदी तक चला आ रहा है.''
महाराष्ट्र में जिस तरह से राजनीतिक हालात लगातार बदल रहे हैं. उसमें एनसीपी प्रमुख शरद पवार ने एक बार फिर दावा किया कि उनके अधिकतर विधायक उन्हीं के साथ बने हुए हैं. ऐसे में बीजेपी की सरकार ने जो बहुमत साबित करने की बात कही है उस पर सवाल उठने लगे हैं.
की जा सके) में अपने-आप निर्णय ले सकते हैं.
उल्हास बापत इस बारे में बताते हैं, ''संविधान में यह बताया गया है कि जब भी राष्ट्रपति कोई निर्णय लेते हैं तो वह इसके लिए कैबिनेट की मंजूरी लेते हैं.''
''अब इस मामले में कैबिनेट की बैठक कब हुई यह साफ़ नहीं है. फिर भी नियमों के अनुसार अगर प्रधानमंत्री अकेले भी राष्ट्रपति के फै़सले पर मंजूरी देते हैं तो वह भी कैबिनेट की ही मंजूरी मानी जाती है.''

Monday, November 4, 2019

تحرير وإعداد: سهى إبراهيم و شيرين الفقي

شيرين الفقي أكاديمية ومؤلفة كندية من أصل مصري اشتهرت بكتابها "الجنس والقلعة: حياة حميمة في عالم عربي متغير".تركز الفقي في عملها على الجنس كعدسة لاكتشاف الروابط بين الحياة العامة والخاصة في الشرق الأوسط. 
تروي شيرين هنا حكايات بعض الرجال والنساء الذين قابلتهم خلال عملها والذين رأت أنهم يعيدون كتابة القواعد داخل غرفة النوم وخارجها.
"الجنس مثل الخيارة"، بهذه المقولة غير المتوقعة فاجأتني المعلمة الفلسطينية صفاء طميش عندما كنا في الطريق إلى نابلس. لدينا مثل شعبي مشابه في مصر حول الخيار كإشارة مجازية للحياة: يوم في يدك، واليوم التالي في (مؤخرتك)،  ولكن كان من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل أن صفاء مع كل دماثة أخلاقها تعني ذلك.
لكن في الواقع كانت تدور في رأسها أفكار أكثر عمقا إذ قالت:  "لما باقشر الخيارة. أنا مابقشرش كل القشرة. باعملها هيك زي الأقلام. اكتشفت أن أمي كانت هيك تعمل وأنا باللاوعي باعمل اللي أمي عملته".، وتابعت قائلة "كتير أشياء في الجنسانية هيك. بنعملها دون ما نفكر فيها. نحمل الكثير من الرواسب وبيكون من الصعب أن نغير إلا لما نلاقي فرصة نناقش ليش أنا هيك بعمل".
من السهل الآن أن ننظر إلى المشهد الجنسي في المنطقة العربيةولانرى سوى الجانب البائس منه  فقط، بدءا مما يعرف بجرائم الشرف مرورا بالقمع  وطريقة التعامل مع مجتمع الميم، وفرض الرقابة على المحتوى الإباحي، واستغلال تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية  الجنسي للنساء، حتى اضطهاد ناشطي المجتمعات المدنية.
لكن في لب هذه المشكلة عالم مختلف تماما وفجوة كبيرة بين المظهر والواقع.
ولايعني ذلك أن الناس في المنطقة لا يمارسون الجنس خارج إطار الزواج أو أنهم لا يمارسون العادة السرية وهم يشاهدون أفلاما إباحية، أو أن الرجال والنساء لا يقعون في الحب أو أن العمل الجنسي ليس جزءا من الحياة في تلك المجتمعات - بالطبع يحدث ذلك مثل أي مكان آخر في العالم. 
لكن المختلف هو أن هناك إحجاما في جميع الأوساط، ما عدا الأكثر تحررا منها، عن الاعتراف أو القبول العلني لأي نشاط جنسي خارج نطاق الزواج – ويتم ذلك من خلال قوانين تقييدية وممارسات قمعية في تلك المجتمعات بدعم من تفسيرات انتقائية للدين.
لكن تحت هذه القشرة من الامتثال، هنا
تقول صفاء "كانت هناك فتاة في الثانية عشرة من عمرها، اكتشفت أنها حامل في شهرها الثامن، وبعد التحقيق عُرف أن ستة أطفال من نفس المدرسة اغتصبوها وأقنعوها أنهم كانوا يلعبون ويجب عليها ألا تقول أي شيء عن ذلك لأي شخص". لم يسمح مدير المدرسة لأي من المعلمين بالتحدث عن الموضوع، مبررا ذلك بالقول "نحن مجتمع محافظ"، وهو ما اعترضت عليه صفاء مستنكرة أن يفرز ما يسميه مجتمعا محافظا "فتيات حوامل وفتيان مغتصبين". 
أقنعت صفاء مسؤولي المدرسة بالاجتماع مع أولياء الأمور لمناقشة الأمر، وكانت هذه الحادثة الصادمة سببا لتطور أسلوبها في الحديث عن القضايا الشائكة.
ويعتبر المنتدى تمكين الفلسطينيين من الشعور بالراحة عند الحديث عن أجسادهم باللغة العربية أمرا أساسيا، فبسبب عدم وجود الجنس ضمن المواد الدراسية أصبح استخدام الكلمات السوقية في اللغة العامية هو الوسيلة الوحيدة للتحدث عنه. وهو الأمر الذي يزيد الحرج والخجل من الموضوع خاصة بالنسبة للنساء. 
كما يضيف استخدام العبرية أو الفرنسية أو الإنجليزية في التحدث عن الجنسانية المزيد من الوقود على النار ويزيد من غضب المحافظين الذين يعتبرون أن مثل هذه المحادثات هي استيراد غربي خطير يقوض العادات والتقاليد لذلك تسعى صفاء وزملاؤها إلى التشجيع على استخدام اللغة العربية للحديث عن الجنس في جلسات المنتدى كوسيلة لتأكيد هويتهم كفلسطينيين تحت الاحتلال.
بالنسبة لصفاء الأمور الشخصية هي أيضا سياسية وتؤكد ذلك قائلة: "عشان هيك مرات السلطات ما بتحبش ايش احنا بنعمل. مرات بيحسوا أننا عم نفتح العينين احنا فخورين. احنا بنحس أن البداية اني افتح عينيا على جسمي. أطلع على حالي بالمراية. وانتقد الظلم اللي عم يمارس علي واللي بخاف أحكي عنه زي ما بخاف أحكي عن الجنس. لما أبدأ  أحكي عن الظلم من أبوي وأمي. هأحكي عن الظلم من مجتمعي وهأحكي عن الظلم في وطني."
ك أشياء تعتمل تحت السطح،  فقد شهد العقد الماضي ارتفاعا طفيفا ولكنه ثابت في محاولات تحدي الوضع الجنسي الراهن: باحثون يتجرأون على دراسة الحياة الجنسية؛ ومحامون يكافحون من أجل تشريعات أكثر عدالة؛ وأطباء يحاولون تخفيف الآثار الجسدية والنفسية للعنف؛ ونشطاء في الشارع يحاولون جعل الجنس آمنًا؛ ورجال دين يتمتعون بالشجاعة الكافية  ليعظوا بالتسامح؛ بالإضافة إلى كتاب ومخرجين يختبرون حدود التعبير الجنسي.
لا تتردد صفاء طميش في أن تتكلم عن الجنس بصراحة، وهو الأمر الذي يضفي أجواء من المرح على جلستها مع زملائها المجتمعين في مطبخ في رام الله.
الأريحية التي تتحدث بها هؤلاء النسوة عن الحياة  الحميمة هي بالضبط ما كانت صفاء تسعى إليه عندما أنشأت منتدى عام 2006 بهدف التثقيف الجنسي للفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل بمعناه العلمي والمباشر المتعلق بالجنس والإنجاب كما يتناول أيضا معاني أخرى مثل الحب والألفة والإشباع والحماية والتنوع الجنسي والتنمية.
وتوسع المنتدى منذ 2015 ليفتح فرعا له في الضفة الغربية، مطورا نهجا مبتكرا لنشر الثقافة الجنسية في بيئات محافظة للغاية وفي المدارس، وتمكن المنتدى من جمع طلاب وأولياء أمور ومعلمين في حلقات نقاش تتناول موضوعات كانوا غالباً  يشعرون بالحرج من التحدث عنها معا.
في المغرب، قابلت هادية وهي امرأة لطيفة في أوائل العشرينيات تعرضت لكثير من الظلم حيث نشأت في أسرة صارمة في منطقة ريفية في شرق البلاد.
"كانت الحياة ديالي شوية صعيبة. كانوا أول حاجة قازحين، كان عندي مشاكل مع أخوتي. مخصكش تخرجي، مخصكش تلبسي، مخصكش تديري ماكياج،....كانوا السبب اني غلطت هذي الغلطة واضطر ليا المشكل."
قالت لي هادية إنها "ارتكبت خطأ كبيرا" في حياتها عندما حملت دون زواج وكان دليل تلك المشكلة طفلة، مفعمة بالحياة، في الثانية من عمرها تلهو تحت أقدامنا.
لكن في بلد ينعدم فيه التثقيف الجنسي في المدارس وتجرم فيه ممارسة الجنس قبل الزواج ويقيد فيه الإجهاض، توصم النساء اللواتي ينجبن أطفالًا خارج نطاق الزواج بجلب العار لأسرهن.
عائشة الشنا جدة قوية الشخصية من الدار البيضاء أمضت العقود الأربعة الماضية وهي تكافح من أجل حقوق الأمهات العازبات في جميع أنحاء المغرب.
ينبع شغف عائشة بمساعدة الأمهات العازبات من محنة والدتها التي ترملت وهي في العشرينيات وربت ابنتها وحدها. تدربت عائشة على التمريض ثم أصبحت أخصائية اجتماعية وتعاملت خلال تلك الفترة مع نساء في ظروف صعبة اضطرتهن لإيداع أطفالهن في دور لرعاية الأيتام.
في عام 1985، أسست عائشة جمعية التضامن النسوي أو   منظمة غير حكومية مقرها الدار البيضاء تتبع نهجا مختلفا، حيث تستضيف الأمهات العازبات وأطفالهن وتعمل على إعادة دمجهم في نسيج المجتمع. 
يعيش الوافدون الجدد في مجمع ملحقة به حديقة في ضواحي الدار البيضاء حيث تتعلم الأمهات مهارات مهنية، أما الأمهات المتعلمات - ومن بينهن هادية - فيتخرجن للعمل في الحمام التابع للجمعية في المدينة حيث يصبح بمقدورهن إضافة مهارات الإدارة والتجميل إلى سيرهن الذاتية، وأثناء كل ذلك يقمن ببناء علاقات أقوى مع أطفالهن.
وفي الجمعية، أخصائيون اجتماعيون ونفسيون ومحامون لمساعدة الأمهات في التعامل مع الواقع القاسي الذي يفرضه عليهن المجتمع بدءا من كيفية التعامل مع الروتين لاستخراج أوراق رسمية لأطفالهن والتوسط للمصالحة مع عائلاتهن حتى المهمة الأكثر صعوبة في إعادة الاتصال بآباء أطفالهن.
إعادة بناء احترام هؤلاء الأمهات لذواتهن مهمة أساسية في برنامج المنظمة، إذ تصل العديد من النساء مثل هادية إلى    خائفات ومصدومات بسبب حملهن غير المتوقع والرفض من قبل عائلاتهن والصدمة الناجمة عن الولادة بمفردهن.
 تقول عائشة إن العمل على اعادة ثقة هؤلاء النساء بأنفسهن من أهم ما تقوم به المنظمة "ماتبقاش حانية رأسها وخاشية كتافها. لا تقول أنا أم عازبة لكن أنا امرأة وأم ما نمدش أيديا ولا احتاج لأحد وبعيش بكرامتي."